× الرئيسية العقارات المدونات من نحن اتصل بنا الأسئلة الشائعة الخدمات
للباحثين للمالكين تسجيل الدخول
EN
× الاستثمار التجاري الاستثمار السكني معلومات مفيدة
× خدمات شركة تابوم العقارية
is it Safe for a Woman to Work in Turkey

تاريخ النشر: 14.07.2001 |

تاريخ التحديث: 27.10.2023 |

عدد مرات القراءة

هل يمكن للمرأة أن تمارس حقها في العمل في تركيا بأمان؟

هل يمكن للمرأة أن تمارس حقها في العمل في تركيا بأمان؟ حيث يعتبر ذلك مسألة مهمة جدًا في إطار العمل في تركيا.

فقد تضمن الدستور التركي مبادئ تؤكد على المساواة وتحظر التمييز بين المرأة والرجل. تنص المادة 10 من الدستور على أن الجميع متساوون أمام القانون، بغض النظر عن الجنس. كما تتناول قوانين العمل التركية قضايا المساواة بين الجنسين والتمييز في مكان العمل. لقد تم وضع وإبرام هذه القوانين لضمان تكافؤ الفرص والمعاملة بين الرجال والنساء في التوظيف، بما في ذلك عملية اختيار الموظفين وتجنيدهم وكذلك الترقية والتعويضات.


علاوةً على ذلك، لدى تركيا أحكام تتعلق بإجازة الأمومة، تهدف إلى حماية حقوق النساء الحوامل في مكان العمل. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك لوائح تعزز إجازة الأبوة لتشجيع اتباع نهج أكثر توازناً تجاه المسؤوليات الأبوية.

مشاركة المرأة في القوى العاملة في تركيا مع مرور الوقت

منذ القدم، كانت المرأة التركية تقتصر في المقام الأول على الأدوار التقليدية داخل الأسرة. ومع مرور الوقت، أثرت التغيرات المجتمعية والتحولات الاقتصادية على أدوار المرأة في القوى العاملة.


علاوةً على ذلك، لعب التحصيل العلمي مع زيادة فرص حصول المرأة على التعليم دوراً هاماً في توسيع مشاركتها في القوى العاملة، فقد تمكن مستويات التعليم العالي المرأة من متابعة مسارات وظيفية متنوعة.

ما هي المبادرات والبرامج الحكومية في تركيا لتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة؟

تهدف التغييرات التشريعية والمبادرات الحكومية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في القوى العاملة. ويشمل ذلك القوانين التي تعالج التمييز، وإجازة الأمومة، وتكافؤ الفرص.


كما نفذت الحكومة التركية مبادرات لتعزيز المساواة بين الجنسين، بما في ذلك حملات التوعية والبرامج التعليمية ودعم المرأة في القوى العاملة.

نظرة عامة على الجهود الحكومية لتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة

الاستراتيجية الوطنية لعمل المرأة:

نفذت الحكومة التركية استراتيجية وطنية تركز على زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وينطوي ذلك على وضع سياسات وبرامج لمعالجة العوائق وتعزيز الفرص.

التشريعات الداعمة للمساواة بين الجنسين:

تم إدخال إصلاحات وتعديلات قانونية لضمان المساواة بين الجنسين في مكان العمل. وقد تشمل هذه التدابير مكافحة التمييز، وتعزيز المساواة في الأجور، وخلق بيئة عمل شاملة.

دعم ريادة الأعمال النسائية:

لقد تم إطلاق مبادرات لتشجيع النساء على المغامرة في ريادة الأعمال. ويتضمن ذلك توفير الدعم المالي والتدريب وبرامج الإرشاد لمساعدة النساء على إنشاء أعمالهن وتنميتها.

حملات التوعية العامة:

يجوز للحكومة إجراء حملات توعية لتحدي الأعراف المجتمعية والقوالب النمطية، وتعزيز قيمة مساهمات المرأة في القوى العاملة والاقتصاد.

مشاركة الشركات:

من خلال التعاون مع شركات القطاع الخاص لتنفيذ برامج التنوع والشمول، تحفّز الحكومة الشركات على تبني سياسات تدعم المساواة بين الجنسين، مثل ترتيبات العمل المرنة وبرامج التوجيه.

برامج الدعم لتحقيق التوازن بين العمل والحياة

ترتيبات العمل المرنة:

يجوز للحكومة تشجيع وتسهيل ترتيبات العمل المرنة، بما في ذلك العمل بدوام جزئي، والعمل عن بعد، وساعات العمل المرنة. إذ تهدف هذه المبادرات إلى مساعدة المرأة على تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية والشخصية.

مرافق رعاية الأطفال:

تنفيذ سياسات لتحسين الوصول إلى مرافق رعاية الأطفال ذات الجودة العالية وبأسعار معقولة. وهذا يسمح للأمهات العاملات بمتابعة حياتهن المهنية مع ضمان رفاهية أطفالهن.

سياسات الإجازة الوالدية:

ويمكن لسياسات الإجازة الوالدية الداعمة لكل من الأمهات والآباء أن تساهم في توزيع أكثر توازناً لمسؤوليات تقديم الرعاية، وتعزيز المساواة بين الجنسين في الأسرة ومكان العمل.

برامج الصحة في مكان العمل:

تساهم البرامج التي تركز على رفاهية الموظفين والصحة العقلية وإدارة التوتر في تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة. وتفيد مثل هذه المبادرات كلاً من الرجال والنساء في القوى العاملة.

المبادرات التعليمية والتدريبية للمرأة:

إمكانية الوصول إلى التعليم:

إن مبادرات لتعزيز حصول المرأة على التعليم، وخاصةً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وهذا يساعد على كسر الحواجز وزيادة عدد النساء المؤهلات في مختلف المهن.

برامج التدريب المهني:

ومن الممكن أن تعمل برامج التدريب المهني المصممة خصيصاً للنساء على تمكينهن وتزويدهن بالمهارات اللازمة لمختلف الصناعات، وتعزيز قابليتهن للتوظيف والمساهمة في تنوع القوى العاملة.

ورش عمل التطوير الوظيفي:

ورش عمل ودورات تدريبية تركّز على التطوير الوظيفي والمهارات القيادية وريادة الأعمال. وتهدف هذه البرامج إلى تزويد النساء بالمعرفة والثقة اللازمة لمواصلة مسيرتهن المهنية والتقدم فيها.

فرص التواصل:

إنشاء شبكات وبرامج إرشادية تربط النساء بالمهنيين الناجحين في مجالاتهم. توفر هذه المبادرات إرشادات ودعمًا قيمًا للنمو الوظيفي.

برامج فيما يتعلّق بالثقافة المالية:

المبادرات التعليمية التي تتناول الثقافة المالية والاستقلال الاقتصادي للمرأة. تمكن مثل هذه البرامج النساء من اتخاذ قرارات مالية صائبة والاستثمار في مستقبلهن.


ومن ثم، فإن المبادرات الحكومية تشتمل على نهج شامل يتناول الأطر القانونية والمواقف المجتمعية وآليات الدعم العملي. ويعد التقييم المنتظم لهذه البرامج وتكييفها أمرا ضرورياً لضمان فعاليتها في تعزيز المشاركة المستدامة والهادفة للمرأة في القوى العاملة.